كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في غرفة العمليات؟

لنعتبر الذكاء الاصطناعي شريكًا جراحيًا، قادرًا على توفير توجيهات وتحليلات فورية لتعزيز النهج الجراحي الخاص بالمريض.
يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز مهارات اتخاذ القرار وتأمين بعض المهام الجراحية.
على سبيل المثال، خلال عملية تنظير القولون، يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف مشكلات محتملة مثل الزوائد اللحمية وإبلاغ الجراح على الفور.
يمكن تكامل أبراج التنظير اللاباروسكوبية التقليدية مع تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتحسين الرؤية ثلاثية الأبعاد والتعليقات وأنظمة التحذير للتشريح الغير طبيعي.
يمكن للذكاء الاصطناعي توقع الـ 15 إلى 30 ثانية القادمة من الإجراء الجراحي بواسطة تحليل قواعد بيانات واسعة من مقاطع الفيديو الجراحية (باستخدام الرؤية الحاسوبية).
خلال الجراحة، يقوم الذكاء الاصطناعي بتركيب معلومات حاسمة على شاشة الجراح.
إضافةً إلى ذلك، يمكنه أن يقترح إجراءات مثل إدخال أنبوب تصريف أو إجراء اختبار فقاعة.
يمكنه إصدار تحذيرات، مثل: "تحذير، أنت على وشك قطع القناة المرارية المشتركة. هل أنت متيقِّن من هذا القرار؟"
في الجراحة الروبوتية بالذكاء الاصطناعي، يمكن للروبوت أن يأتمن بعض المهام الجراحية، مثل الخياطة أو ربط العقد.
الهدف النهائي هو شراكة متناغمة بين الخبرة البشرية وقدرات الذكاء الاصطناعي داخل غرفة العمليات.

تظهر مكونات غرفة العمليات التي لديها إمكانية التكامل مع الذكاء الاصطناعي باللون الأزرق.